متفرقات

لقاء تضامني مع المقاومة في دارة كمال الخير: المقاومة انتصرت بصمودها الأسطوري و بفرض شروطها على العدو

أقيم لقاء تضامني مع المقاومة و الشعب الفلسطيني في دارة رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في المنية، بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية و رجال دين و حشد شعبي من المنية و الجوار.

و ألقى الخير كلمة قال فيها: أن معركتنا مع العدو الصهيوني لن تنتهي مهما طال الزمن حتى يتم تحرير آلاف الأسرى و المقدسات الإسلامية و المسيحية و كامل فلسطين من البحر الى النهر و زوال الكيان الصهيوني من الوجود.

و أكد الخير أن قوى المقاومة انتصرت على العدو الصهيوني من خلال صمودهم الأسطوري الذي حققه مجاهديها الشرفاء في أرض المعركة، و من خلال فرض شروطها التي سيرضخ لها العدو عاجلاً أم آجلاً، حيث أثبتت المقاومة و من خلفها أهالي غزة قدرتهم على الصمود و المواجهة من خلال المفاجئات التي شاهدها العالم أجمع و التي ستتذكرها الأجيال القادمة، لأن كل المجازر الوحشية التي تعرض لها أهلنا في غزة لم تنال من عزيمتهم و اصرارهم على التمسك بأرضهم بمشهد تاريخي يثبت أن الشعب الفلسطيني شعب صامد و صابر و لن يتخلى عن حقه مهما بلغت التضحيات.

و دعا الخير الى مواكبة انتصارات المقاومة و رفع لواء المقاومة عالياً، لأننا نعيش اليوم بزمن الانتصارات بفضل هؤلاء المقاومين الذين سطروا أروع أنواع الملاحم من البطولة و الفداء دفاعاً عن كل الأمة من غزة هاشم الى جنوب لبنان و العراق و سوريا و اليمن، لأنه لولا تضحيات هؤلاء الرجال الرجال في محور المقاومة لأنتصر المشروع الصهيوني-الأمريكي الذي يريد تدمير أوطاننا و تقسيمها الى دويلات طائفية و مذهبية.

و هنأ الخير المقاومة الإسلامية العراقية بالعملية البطولية التي استهدفت قاعدة للإحتلال الأمريكي في الأردن، و التي تأتي ضمن سلسلة عمليات تنفذها المقاومة العراقية دعماً و اسناداً للشعب الفلسطيني منذ انطلاقة معركة طوفان الأقصى.

و حيا الخير حركة أنصار الله اليمنية التي تحاصر كيان العدو من خلال منع مرور أي سفينة من البحر الأحمر الى الكيان الصهيوني و التي ضربت بالصواريخ بالأمس البارجة الأمريكية في البحر الأحمر دون أن تأبه لأي تهديدات من قبل الإدارة الأمريكية.

و ختم الخير بالتهنئة للقيادة الإيرانية قيادةً و جيشاً و شعباً و على رأسهم المرشد الأعلى السيد علي الخامنئي بذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية التي أطاحت بسفارة كيان العدو و أقامت مكانها سفارة فلسطين، حيث كان الفضل الأساس لهذه الثورة المباركة بالإنتصارات التي تحققها قوى المقاومة اليوم، لأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الداعم الأول و الأساسي لكافة المقاومين الذين يكبدون العدو يومياً الخسائر الفادحة بفضل هذا الدعم اللا متناهي من الجمهورية الإسلامية لكل من يؤمنون بقدسية الصراع مع العدو دون تفرقة بين مذهب و آخر، كما ان هذه الثورة كانت و لا تزال همها الأول و الأخير هو توحيد الصف بين كافة المذاهب الإسلامية.

القيادة العامة
و ألقى عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية القيادة العامة أبو عدنان عوده كلمة قال فيها: من المنية التي بدأت نضالها الى جانب الشعب الفلسطيني و نصرة قضيته من الأسير يحيى سكاف و التي يكملها اليوم الأخ الحاج كمال الخير نوجه لكم تحية الشعب الفلسطيني و مقاومته الباسلة لأنكم شركائنا في النضال و التضحية و المقاومة.

و أثنى عوده على الوقفة المشرفة لأهلنا في لبنان الذين يقفون من خلال المقاومة الإسلامية في لبنان مع شعب فلسطين منذ انطلاقة معركة طوفان الأقصى و يقدمون الدماء و التضحيات في سبيل نصرة غزة.

و اكد عوده ان هذا العدوان الذي استهدف قطاع غزة قد قسم العالم الى قسمين، قسم ناصر الحق و قسم خذل الشعب الفلسطيني و وقف يشاهد الإجرام الصهيوني و المجازر دون أن يحرك ساكناً لوقف تلك الإعتدائات الهمجية.

و قال عوده ان كل المشاريع التي تحاول الالتفاف على انتصارات المقاومة لن تنجح مهما بلغت الضغوطات على قوى المقاومة، لأنها جاهزة و حاضرة عسكرياً و سياسياً لأي تطور على كافة الأصعدة.

و ختم عوده بطمأنة كافة الأحرار و الشرفاء بأننا بتنا على موعد قريب مع النصر الكبير للمقاومين من فلسطين الى لبنان و سوريا و العراق و اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى