شمالياتمناسبات

الشيخ قاووق: لتقاطعات وطنية تُنقذ لبنان من الإنهيار

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق “أننا أمام أزمات البلد المتراكمة، يجب أن تكون المرحلة مرحلة إنقاذ وليس إنقلاب على التوازنات الداخلية الحساسة”، مشيرًا إلى أن “لبنان يحتاج إلى تقاطعات وطنية تنقذه من الإنهيار وتحصنه من الفتنة، وإلى تقاطعات تصب في المصلحة الوطنية لا في مصلحة أشخاص”.  

وفي كلمة له خلال احتفال شعبي حاشد أقامه حزب الله في جبيل بمناسبة الذكرى الـ34 لرحيل الإمام الخميني (قده)، توجه الشيخ قاووق “للذين يُحَمِسون والذين يتحمّسون”، بالقول: “لا تخطئوا بالحسابات ولا تأخذكم الحماسة الزائدة إلى المزيد من الرهانات الخاسرة”، معتبرًا أن “الإصطفافات المستجدة في ملف الرئاسة أكدت هواجسنا الوطنية وفضحت النوايا المبيتة، ومسؤوليتنا الوطنية تفرض علينا تحصين الساحة وقطع الطريق على الفتنة”.

وختم الشيخ قاووق قائلا إن “تبني حزب الله للحوار غير المشروط سواء على مستوى المشاركين أو المرشحين، وهو موقف جدي وليس مناورة سياسية أو إعلامية”.

الشيخ حنينة

وتحدث خلال الاحتفال رئيس مجلس أمناء “تجمع العلماء المسلمين” الشيخ غازي حنينة، الذي أشار إلى أن “الموقف الموحد في مواجهة العدو الصهيوني على أرض تلال كفرشوبا المحتلة، هي رسالة واضحة بأهمية ثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة” التي تحمي أرضنا ومياهنا وثرواتنا النفطية”، مؤكدًا أن “وقفة الجيش اللبناني مع المقاومة والشعب اللبناني في مزارع شبعا وكفرشوبا تؤكد ضرورة التمسك بهذه الثلاثية التي تحمي لبنان”.

وحيا الشيخ حنينة قيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى رأسها الإمام الخميني الراحل، الذي وضع الأسس لبناء جمهورية مستقلة تعتمد على مقدراتها الوطنية.

كيشيشيان

وباسم بطريرك الأرمن الأرثوذكس آرام الأول كيشيشيان تحدث الأب سركيس إبراهيم، مؤكدًا “أهمية الروابط التاريخية التي تربط الشعب الأرمني بالشعب والقيادة الإيرانية”، لافتًا إلى أن “الطائفة الأرمنية في إيران تتمتع بحرية دينية واسعة ولديها علاقات متينة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووجه التحية للإمام الخميني الذي قاد بلاده نحو الحوار والتفاهم مع كافة الطوائف والمذاهب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى